دوري أبطال أوروبا - Champions League - يلا شوت

يلا شوت | دوري أبطال أوروبا (بالإنجليزية: UEFA Champions League)‏، والتي يشار إليها عادةً بدوري الأبطال فقط (بالإنجليزية: Champions League)‏، هي بطولة كرة قدم أوروبية سنوية ينظمها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم منذ عام 1955 لأفضل أندية كرة القدم في أوروبا.

تعد هذه البطولة هي أهم بطولة في كرة القدم على مستوى الأندية في العالم،[2][3][4] إذ تعدّ المباراة النهائية للبطولة أكثر الأحداث الرياضية السنوية مشاهدةً في جميع أنحاء العالم، فهي تجذب أكثر من 100 مليون مشاهد تلفزيوني.

كانت البطولة، قبل عام 1992، تسمى رسمياً كأس الأندية الأوروبية البطلة، وفي العادة يشار إليها باسم كأس أوروبا أو كأس أبطال أوروبا. وكانت البطولة في البداية بنظام خروج المغلوب وكان يلعب فيها بطل الدوري لكل دولة فقط إضافة إلى حامل اللقب الذي يشارك في النسخة التالية للدفاع عن لقبه. بدأت البطولة تتوسع في سنة 1990، حيث تم دمج مرحلة المجموعات من ذهاب وإياب وزيادة عدد الفرق. وفي عام 1993 تحولت إلى اسمها الجديد والحالي (دوري أبطال أوروبا) وتم زيادة عدد الفرق حتى أصبحت البطولة حاليا مكونة من 32 نادياً. لتبدأ النسخة الجديدة لدوري أبطال أوروبا في موسم 1992–93.

في عام 2014 قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم منح حامل لقب الدوري الأوروبي مقعد إضافي لدوري الأبطال (بخلاف مقاعد بطولته المحلية) وذلك بهدف رفع أهمية البطولة، مما جعل إشبيلية يتأهل لدوري الأبطال 2015–16 رغم فشله في حصد أحد المراكز الأربعة المؤهلة، ليصبح الدوري الإسباني هو ثاني دوري في تاريخ البطولة يشارك بـ 5 أندية في دور المجموعات، علماً بأن أول دوري شارك بخمسة أندية هو الدوري الإنجليزي في موسم 2005 2006 عندما شارك ليفربول (حامل لقب 2005) بمقعد إضافي لعدم تمكنه من التأهل عبر الأربعة مراكز الأولى في الدوري المحلي له.

فاز باللقب 23 نادياً مختلفاً، 13 منهم فاز باللقب أكثر من مرة. يُعد ريال مدريد النادي الأكثر فوزاً باللقب،[7] حيث فاز بالبطولة 14 مرة،[8] بينما يحمل مانشستر سيتي الإنجليزي لقب البطولة حاليًا، حيث فاز باللقب لموسم 2022–23 بعد فوزه على إنتر ميلان الإيطالي بنتيجة 1–0، في المباراة التي أقيمت على ملعب أتاتورك بمدينة إسطنبول في تركيا.

نشأة البطولة

باريس، مهد بطولة دوري أبطال أوروبا.

يعود الفضل في ولادة مسابقة دوري أبطال أوروبا، إلى صحافيين فرنسيين كانوا يعملون في صحيفة ليكيب الرياضية الفرنسية،[6] وعلى رأسهم غابريال هانو الذي اقترح إنشاء كأس أوروبا للأندية في عام 1954، ثم كتب زميله جاك دو ريزويك مقالاً يقترح فيه مشروع كأس أوروبا للأندية، ولاقى هذا الاقتراح ردود فعل إيجابية في القارة العجوز، وتبع ذلك قيام جاك فيران من ليكيب أيضاً بكتابة مسودة لنظام البطولة في 25 كانون الثاني/يناير من العام 1955، وفي اليوم الثالث من شباط/فبراير من العام 1955 نشرت الصحيفة الفرنسية قائمة بأسماء الأندية لخوض النسخة الأولى من كأس أوروبا للأندية ولبت هذه الأندية الدعوة، خصوصاً أن الاتحاد الدولي لكرة القدم لم يمانع إنشاء المسابقة بعد أن وافق على المشروع المقدم من الصحيفة.

تاريخ

المقالة الرئيسة: التسلسل الزمني لدوري أبطال أوروبا

النظام القديم[عدل]

بدات البطولة عام 1955 تحت مُسمّى (كأس الأندية الأوروبية الأبطال)، وعادةً ما يُشار إليها باسم كأس أوروبا أو كأس أبطال أوروبا. وكانت البطولة في البداية بنظام خروج المغلوب، وكان يلعب فيها بطل الدوري لكل دولة فقط. بدأت البطولة تتوسع في سنة 1990، حيث تم دمج مرحلة المجموعات من ذهاب وإياب وزيادة عدد الفرق.

لقطة من مباراة أياكس وبنفيكا عام 1969

1955–1970

هيمن ريال مدريد الإسباني على النسخات الأولى من المسابقة، فحصد أول خمسة ألقاب (1956–1960) قبل أن يكسر احتكاره نادي بنفيكا البرتغالي في عامي 1961 و1962، بعدها دخلت الأندية الإيطالية بقوة ممثلةً بميلان عامي 1963 و1969 وإنتر ميلان الإيطالي الذي توج مرتين متتاليتين عامي 1964 و1965 واستطاع ريال مدريد استرجاع اللقب عام1966.

1970–1980

جاء دور الهيمنة الهولندية في بداية السبعينيات؛ إذ حصد أياكس ثلاثة ألقاب متتالية من عام 1971 وحتى عام 1973 ثم ناب عنه بايرن ميونخ الألماني الذي حقق ثلاثية أيضاً (من 1974 حتى 1976)، وفي المواسم الستة التي تلت حصدت الأندية الإنكليزية ألقاب المسابقة، فتوج ليفربول عامي 1977 و1978 ونوتنغهام فورست عامي 1979 و1980.

1980–1992

فاز ليفربول في عام 1981 وأستون فيلا في عام 1982، وفي نهاية الثمانينات، برز نادي ميلان الإيطالي، إذ تمكن من الفوز بنسختي 1989 و1990 وفرض نفسه أحد أقوى الأندية في المسابقة في هذه الحقبة. فاز نادي الميلان بلقب عام 1990، وكان عام 1991 عام سعيد على نادي ريد ستار بلغراد حيث استطاع أن يفوز بأول لقب له. وتلاه عام 1992 أيضا كان عامًا سعيد لنادي برشلونة الإسباني الذي استطاع أن يحصد أول بطولة له بعد فوز 1–0 على سامبدوريا الإيطالي.

النظام الحديث (الحالي)

في عام 1992 قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تغيير البطولة وتحولت إلى اسمها الجديد والحالي (دوري أبطال أوروبا) وتم زيادة عدد الفرق حتى أصبحت البطولة حالياً مكونة من 32 نادياً.

1992–2000

كان نادي أولمبيك مارسيليا على موعد مع أول لقب له في بطولة دوري ابطال أوروبا في شكلها الجديد 1993. وعاد إيه سي ميلان إلى منصة التتويج بعد أن فاز بلقب سنة 1994. كانت أعوام 1996 و1997 و1998 أعوام التألق ليوفنتوس الإيطالي في تاريخه، حيث استطاع أن يصل إلى نهائي البطولة 3 مرات على التوالي لكنه لم يحرز اللقب إلا عام 1996 وفشل عامي 97 و98.[6][10] كانت أغرب النهائيات في البطولة من نصيب مانشستر يونايتد، الذي خطف الفوز في الدقيقة الأخيرة من مباراته مع بايرن ميونخ عام 1999 حيث تمكن من إحراز هدفين في الدقيقة الأخيرة ليفوز بالمباراة النهائية.

2000–الآن

عاد ريال مدريد من جديد إلى الساحة بفريقه الذهبي للهيمنة على البطولة، حيث أستطاع أن يحصد ثلاثة ألقاب خلال خمسة أعوام (1998 و2000 و2002). شهدت أيضا هذه الفترة بزوغ اسم فالنسيا الإسباني بشكل قوي حيث استطاع التأهل إلى نهائي البطولة عامي 2000 و2001 إلا أنه لم يتمكن من الفوز بالبطولة. استطاع بايرن ميونخ حصد لقبه الرابع عام 2001 وجاء بعده إيه سي ميلان بلقبه السادس عام 2003. وفي عام 2004 تمكن نادي بورتو بقيادة مدربه الشاب جوزيه مورينهو من إحراز اللقب في مفاجأة كبيرة من نوعها.

لقطة من مباراة مانشيستر يونايتد و بايرن ميونخ في موسم 2009–2010

وفي عام 2005 جرت المباراة الأكثر دراماتيكيةً وتقلباً في تاريخ هذه البطولة، فبعد أن تقدم نادي أيه سي ميلان علي نظيره ليفربول بثلاثة أهداف نظيفة تمكن الأخير في وقت قياسي من إحراز التعادل حتى وصلوا إلى ركلات الترجيح، وتمكن ليفربول من إحراز الفوز باللقب وقتها. كانت سنة 2006 سنة التألق للآرسنال، ليكون النادي الإنجليزي على موعده مع أول نهائي له في البطولة، إلا أنه اصطدم بطموح نادي برشلونة المميز وقتها، ليفوز باللقب الثاني له. وتمكن ناديي أي سي ميلان ومانشستر يونايتد من إحراز لقبي 2007 و2008 حتى عاد نادي برشلونة من جديد لإحراز اللقب عام 2009، واستمر نجاحهم في البطولة التالية إلا أنهم اصطدموا بفريق إنتر ميلان الذي عاد بقوة بعد غياب 54 عامًا عن البطولة والذي أطاح بهم في المباراة قبل النهائية، واستطاع إحراز البطولة عام 2010 في النهائي أمام بايرن ميونخ. عاد برشلونة مرة أخرى ليحرز اللقب عام 2011 بعد فوزه على مانشستر يونايتد في النهائي المثير بنتيجة 3–1 ليحقق لقبه الرابع، ويتساوى في عدد الألقاب مع أياكس الهولندي. وفي عام 2012 استطاع تشيلسي الانتصار على بايرن ميونخ بركلات الترجيح ليحرز أول لقب له في تاريخ البطولة،[14][15][16] وفي عام 2013 وبعد خسارته لنهائي 2010 و 2012 عاد نادي بايرن ميونخ من جديد لإحراز اللقب القاري للمرة الخامسة في تاريخه، وفي عام 2014 وبعد 12 سنة من الغياب عاد ريال مدريد بعد انتصاره على أتلتيكو مدريد لإحراز اللقب للمرة العاشرة في تاريخه، وفي عام 2015 تمكن نادي برشلونة من إحراز لقبه الخامس بعد فوزه على يوفنتوس بنتيجة 3–1 وفي عام 2016 تمكن ريال مدريد للمرة الحادية عشر في تاريخه بإحراز اللقب بعد فوزه على أتلتيكو مدريد بركلات الترجيح 5/3 وهي المرة الثانية الذي يتفوق فيها النادي الأبيض على غريمه أتلتيكو مدريد في نهائي دوري أبطال.[17] ليعود النادي الملكي في 2017 للتتويج مرة أخرى للمرة الثانية على التوالي كأول نادي في تاريخ البطولة يحقق هذا الإنجاز بعد فوزه في النهائي 4–1 على يوفنتوس في كارديف. ومرةً أخرى يعود ريال مدريد في العام التالي 2018 ليُحقق فوزه الثالث على التوالي والرابع في خمسة مواسم بعد أن تغلب في نهائي الأبطال أمام نادي ليفربول بنتيجة 3–1 في كييف في أوكرانيا. وفي سنة 2019، عاد نادي ليفربول بعد خسارته بالنهائي في السنة السابقة أمام ريال مدريد ليفوز بدوري الأبطال أمام توتنهام بنتيجة 2-0 بهدفي لكل من محمد صلاح في الدقيقة 2 من ضربة جزاء، ومن ديفوك أوريجي في الدقيقة 87. عاد بايرن ميونخ ليعانق اللقب من جديد بعد غياب دام سبعة أعوام في سنة 2020 بعد فوزه على باريس سان جيرمان بهدف يتيم على ملعب دا لوز في لشبونة، في سنة 2021 حقق تشيلسي الإنجليزي اللقب الثاني له في تاريخه بعد الفوز على مانشستر سيتي بهدف يتيم على ملعب دو دراغاو في بورتو. عاد ريال مدريد مجددًا في عام 2022 ليعزز رقمه في زعامة القارة بتحقيقه اللقب الرابع عشر بعد فوزه على ليفربول بهدف يتيم على ملعب ستاد دو فرانس. في العام التالي، حقق مانشستر سيتي لقبه الأول بعد أن فاز بهدف نظيف أمام إنتر ميلان في عام 2023 على ملعب أتاتورك الأولمبي في إسطنبول في تركيا.

النظام السويسري

في عام 2021 أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تغييرًا رسميًا لنظام دوري أبطال أوروبا وزيادة عدد الفرق إلى 36 فريقًا اعتبارًا مِن عام 2024.

أحداث تاريخية

كارثة ميونخ الجوية

المقالة الرئيسة: كارثة ميونخ الجوية

تمثال للسير مات بسبي، أحد الناجين من كارثة ميونخ الجوية، بالقرب من ملعب أولد ترافورد.

لم يكتب لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي العريق في الخمسينيات العمر الطويل وذلك بسبب حادثة مروّعة راح ضحيتها معظم عناصر الفريق العائد من بلغراد يوم السادس من شباط/فبراير من عام 1958، وفي هذا اليوم المشؤوم، كان مصير الرحلة الجوية المتجهة من بلغراد إلى إنجلترا التحطم فوق مدينة ميونخ الألمانية بعد اصطدامها بمنزل وانشطارها إلى نصفين، فقتل على الفور سبعة لاعبين ومدربين وصحافيين وبعض من أفراد الطاقم، كما جُرح العديد من بينهم نجم الفريق وأفضل لاعبي العالم في تلك الحقبة وهو دانكن إدواردز الذي توفي بعد 15 يوماً متأثراً بجراحه وهو لم يتجاوز الحادية والعشرين من العمر، ومن بين الناجين، كان المدرب مات بسبي الذي تعرض لجراح خطيرة وصارع طويلاً بين الحياة والموت، والنجم بوبي تشارلتون وبيل فولكس والحارس هاري غريغ، واللافت أن مانشستر يونايتد بعد عشر سنوات فاز بدوري أبطال أوروبا على حساب بنفيكا البرتغالي بقيادة بسبي وبوجود ناجيين من حادثة ميونخ، وهما فولكس وتشارلتون، الذي اختير أفضل لاعب في العالم هذا العام خصوصاً بعد قيادته إنجلترا للفوز بكأس العالم لسنة.

كارثة ملعب هيسل

المقالة الرئيسة: كارثة ملعب هيسل

كارثة ملعب هيسل عام 1985.

وقعت كارثة ملعب هيسل في بلجيكا بتاريخ 29 أيار/مايو سنة 1985، قبل بداية مباراة نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة لذلك العام، بين نادي ليفربول الإنجليزي ونادي يوفنتوس الإيطالي. فقد انهار جدار تحت ضغط الجمهور كنتيجة لأعمال شغب مما أسفر عن مصرع 39 شخصاً منهم 32 من مشجعي يوفنتوس، وإصابة 600 آخرين.[21] وكان سبب الكارثة أن مجموعة كبيرة من مشجعي ليفربول قامت قبل بداية المباراة بكسر السياج الفاصل بينهم وبين جماهير منافسهم يوفنتوس، فاندفع قسم كبير من جماهير يوفنتوس إلى الجدار الصلب، بينما بقي الكثير من الأشخاص جالسين، وحصل بعض التدافع بين مشجعي الفريقين وأولئك الذين لا دخل لهم، أدّى في النهاية إلى انهيار الجدار.[21] هرب الكثير من الجمهور إلى أعلى المدرجات حفاظًا على سلامتهم، بينما لقي الكثيرون مصرعهم أو أصيبوا إصابات بالغة. ورغم هذا تقرر لعب المباراة على الرغم من الكارثة، وذلك من أجل منع مزيد من العنف. أدّت هذه المأساة إلى حظر جميع الأندية الإنجليزية من اللعب في المسابقات الأوروبية من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، (رفع الحظر عام 1990)، كما استبعد نادي ليفربول سنة إضافية، وتم تحويل عدد من أفراد جماهيره إلى المحاكمة بتهمة القتل غير المتعمد. وصفت الكارثة لاحقاً بأنها «الساعة الأحلك في في تاريخ منافسات الاتحاد الأوروبي».

فضيحة مارسيليا 1993

yalla shoot بعد سقوطه بضربات الترجيح في نهائي بطولة سنة 1991، أمام نادي ريد ستار بلغراد اليوغوسلافي، تمكن نادي مارسيليا الفرنسي، الذي يرأسه رجل الأعمال المثير للجدل برنار تابي، من الفوز في نهائي سنة 1993، الذي أقيم في ألمانيا، على حساب ميلان الإيطالي بهدف وحيد، جاء من توقيع نجم الفريق باسيل بولي من رأسية، وكان ذلك أول فوز لأحد الأندية الفرنسية في المسابقات الأوروبية. ولم تدم فرحة الفريق المتوسطي طويلاً إذ ظهرت فضيحة الرشوة الشهيرة التي تورط بها مرسيليا مع فريق فالنسيا في الدوري، فأُسقط النادي إلى دوري الدرجة الثانية وحُرم أيضاً من المشاركة في دوري الأبطال في موسم 1993–1994.

أيضا تم إجراء فحص للمنشطات للاعبي الفريق الفرنسي بعد المباراة، وعلى الرغم من أن نتائج الفحص كانت إيجابية، وأثبتت تعاطي كل اللاعبين للمنشطات المحظورة، إلا أن سحب البطولة من النادي الفرنسي لم يحصل. وفي عام 2006 اعترف أحد اللاعبين القدامى في نادي مرسيليا، وهو جان جاك إيدلي، بتناوله المنشطات في كتابه الذي يتكلم عن مسيرته الذاتية وقامت إدارة نادي الميلان بمخاطبة الويفا من أجل إرجاع اللقب، ولا يزال النقاش حول هذا الأمر غير محسوم حتى الآن.

ما يتعلق بالبطولة

الكأس

المقالة الرئيسة: كأس دوري أبطال أوروبا

كأس دوري أبطال أوروبا الحالية

صُممت الكأس الجديدة على يد الصائغ السويسري جورج ستادلمان، الذي صبّها من الفضة الخالصة، ويبلغ وزن هذه الكأس 8 كيلوغرام، وتقدر قيمتها بنحو 10 آلاف فرنك سويسري، وقد نُقش عليها عبارة «كأس بطل الأندية الأوروبية» (بالفرنسية: COUPE DES CLUBS CHAMPIONS EUROPÉENS)‏. يمنح البطل نسخة مقلدة عن هذه الكأس يصل وزنها إلى حوالي 80% من وزن الأصلية، ليحتفظ بها دائمًا. أما الكأس الأصلية فتعود إلى الاتحاد الأوروبي في العام التالي.

بدأ الاتحاد الأوروبي في منح الجائزة للبطل بدءً من موسم 1966–67 ويُعتبر نادي سيلتيك أول من فاز بالكأس الحديثة.

الشعار

شعار البطولة، الذي يظهر قبل بداية المباريات.

صُمم شعار دوري أبطال أوروبا، المعروف باسم «كرة النجوم»، بالتوافق مع كتابة النشيد الرسمي للبطولة، وعرضا لأول مرة خلال بطولة 1992–1993. يتألف الشعار من ثمانية نجوم سوداء تمثل الأندية الثمانية التي كانت تلعب في البطولة في ذلك الوقت.

النشيد الرسمي

المقالة الرئيسة: نشيد دوري أبطال أوروبا

هو النشيد الرسمي المستخدم في مباريات دوري أبطال أوروبا. قام بتأليفه الملحن الإنجليزي توني بريتن عام 1992، مقتبسا عدد من كلماته من أشعار جورج فريدريك هاندل «الكاهن الصادق» من أناشيد التتويج. أنشدت الأغنية في الاوركسترا الملكية في لندن بواسطة أكاديمية سان مارتن، وتم غنائها بثلاث لغات وهي: الإنجليزية والفرنسية والألمانية، وتصل مدتها إلى 4 دقائق.

الرعاة الرسميون

علي غرار كأس العالم لكرة القدم، تقوم عدة شركات متعددة الجنسيات برعاية دوري أبطال أوروبا، على النقيض من الدوري الممتاز، والدوري الفرنسي، والدوري الإسباني، أو دوري الدرجة الأولى الإيطالي ذات الراعي الرئيسي الواحد. سًمح لثماني شركات كحد أقصى برعاية دوري أبطال أوروبا ابتداءً من عام 1992، حيث يجري تخصيص لوحات إعلانية خاصة بكل شركة في محيط الملعب، وكذلك وضع شعارها في مرحلة ما قبل وبعد المباراة وأثناء المقابلات وعلى تذاكر المباريات. وأيضا تظهر إعلاناتها التجارية قبل المباريات بشرط ألا تتعارض مع إعلانات القناة التي تتولى البث.

وبدأً من مرحلة خروج المغلوب من دوري أبطال أوروبا 2012–13 قامت اليوفا ببث الإعلانات على شاشات LED في ملاعب البطولة، وتشمل أيضا جميع المباريات حتى المباراة النهائية، وتخطط اليوفا لتطبيق التجربة أيضا مع مباريات التصفيات ودور المجموعات.

لأن تركيا تمنع إعلانات المراهنات، يلاحظ في الصورة عدم ظهور إعلان أحد رعاة نادي ريال مدريد Bwin، وذلك في المباراة يوم 9 إبريل 2013 مع غلطة سراي في إسطنبول

الرعاة الرئيسيون للبطولة:

ماستركارد

سوني كمبيوتر إنترتينمنت ويتم الإعلان عن منجاتها خلال البطولة ومنها:

بلاي ستيشن.

سوني إكسبريا

نيسان موتورز

غازبروم

هاينكن (فيما عدا فرنسا وكازخستان وسلوفينيا ومناطق من إسبانيا وتركيا، حيث تمنع هذه الدول إعلانات الخمور، ويتم استبدالها بإعلانات أخرى، مثل لافتات «فن الرسم بالطباشير» في النرويج، ولافتات «افتح عالمك» في كل من إسبانيا وفرنسا وسويسرا، وشعارات «لا للعنصرية» في روسيا، وشعار Respect في كلا من تركيا وكازاخستان).

ماستر كارد.

يونكريديتو

إتش تي سي

تبرز أيضا شركة أديداس بصفتها راعيا ثانويا، حيث تقوم بصناعة الكرة المستخدمة في المباريات وغيرها من الأدوات الرياضية للبطولة،وأيضا شركة كونامي بلعبتها الشهيرة «برو إيفيلوشن سوكر» كلعبة رسمية للبطولة.

بعض الأندية أيضا تقوم بوضع إعلانات لهؤلاء الرعاة على قمصان لاعبيها، ولكن عند خوض المباراة على أرض دولة تمنع إعلانات معينة يتم استبدالها بإعلانات أخرى.

القنوات الناقلة للبطولة

المقالة الرئيسة: قائمة المحطات لدوري أبطال أوروبا

إستديو البث المباشر لدوري أبطال أوروبا.

يمنح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم حق البث التلفزيوني وفقا للمناطق، ويقوم ببيع الحقوق كاملة لشركة أو عدة شركات، والتي تقوم بدورها بتوزيعه إما على محطات أخرى أو تقوم بتوزيعها مباشرة.

يتم منح حقوق عرض مبارات دوري أبطال أوروبا مباشرة من قبل الاتحاد الأوروبي للقنوات الرسمية التي تقام فيها المباريات علي أرضها، كما يحق للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أيضا إذاعة مباراة واحدة على الأقل من كل المباريات (تشمل كلا من ليلة الثلاثاء والأربعاء)، ويجب أن تذاع على القنوات المفتوحة.

أما القنوات التي تتولى البث: TF1 في فرنسا، 20.45 CET في روسيا، محطة سكاي سبورتس التلفزيونية في المملكة المتحدة، SportTV في البرتغال، قناة بي إن سبورت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة إلى قنوات أخرى مثل: TVR، SportTV، DigiSport، RTP، RAI، ITV / STV وشبكة سكاي سبورتس التلفزيونية.

إيرادات البطولة

يتولّى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إدارة وتنظيم إيرادات دوري أبطال أوروبا، ومصادر هذه الإيرادات متعددة، أهمها: حقوق البث التلفزيوني والرعاة ومبيعات الهدايا..الخ. لا تحتسب مبيعات تذاكر المباريات ضمن الإيرادات، حيث تذهب مباشرة إلى الفريق المستضيف فقط، باستثناء المباراة النهائية التي تلعب على أرض محايدة، حيث يحصل الفريقين على حصة متساوية منها.[55] على سبيل المثال في موسم 2010 تم منح مبلغ 3.42 مليون يورو إلى كل من بايرن ميونيخ الألماني وإنتر ميلان الإيطالي، بعد أن خاضا مباراة حضرها 56,921 متفرج في ملعب سانتياغو بيرنابيو في مدريد.

ويتم توزيع العائدات التي جُمعت من قبل الاتحاد الأوروبي علي الأندية المشاركة في البطولة والأندية المشاركة في مرحلة التصفيات، وعلى الأندية التي تتبع الاتحادات الوطنية المشاركة في البطولة بنظام «التضامن»، وأيضا على الاتحادات التي لا تلعب في البطولة.وفيما يلي جدول توزيع هذه الإيرادات لموسم 2009– 2010 :

الأدوار النهائية

دور الستة عشر

يتم إجراء قرعة بين الفرق الستة عشر المتأهلة من دوري المجموعات، وتتميز هذه القرعة بكونها موجهة؛ بحيث لا يسمح بأن يلتقي فريقان من الفرق التي حصلت على المركز الأول في دور المجموعات (أي أن كل فريق متأهل على رأس مجموعة يقابل فريقاً من الفرق المتأهلة في المركز الثاني) كما لا يسمح بلقاء فريقين من نفس البلد في هذا الدور، كما أن الفرق المتأهلة على رأس المجموعات تحصل مسبقاً على امتياز لعب مباريات الإياب على أرضها. وتجرى بين كل اثنين من الفرق المتقابلة في هذا الدور مباريتا ذهاب وإياب، وإذا تعادل الفريقان بنفس النتيجة ذهابا وإيابا يتم اللجوء إلى الوقت الإضافي، وإذا استمر التعادل تنتقل المباراة إلى ركلات الترجيح مباشرة. ويتأهل من هذا الدور 8 فرق.

صورة ميدلية التي حصل عليها أحد اللاعبين الفائزين بالبطولة

دور الثماني (الربع نهائي)

yallashoot تقام قرعة جديدة بين الفرق الثمانية المتأهلة، وهي قرعة غير موجهة عكس قرعة دور الستة عشر؛ حيث يمكن أن يلتقي فريقان من بلد واحد في هذا الدور. ويلعب كل فريق مباريتي ذهاب وإياب، وإذا تعادل الفريقان بالنتيجة ذاتها في مباراتي الذهاب والإياب يتم اللجوء إلى الوقـت الإضـافي وإذا استمر التعادل تنتقل المباراة إلى ركلات الترجيح مباشرة. ويتأهل من هذا الدور 4 فرق.

دور نصف النهائي

تقام فيه قرعة بين الفرق الأربعة المتأهلة. وتلعب مباريتا ذهاب وإياب، وإذا تعادل الفريقان بالنتيجة نفسها في مباراتي الذهاب والإياب يتم اللجوء إلى الوقـت الإضـافي وإذا استمر التعادل تنتقل المباراة إلى ركلات الترجيح مباشرة. ويتأهل من هذا الدور فريقان إلى النهائي.

المباراة النهائية

يقوم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم باختيار ملعب المباراة النهائية قبل بداية كل بطولة. ويقوم أيضا باختيار كرة قدم رسمية لكل نهائي. ويلعب فيها الفريقان المتأهلان مباراة واحدة، وبحال استمر التعادل يتم اللجوء إلى وقت إضافي، وإذا استمر التعادل على الرغم من ذلك، يتم اللجوء إلى ركلات الترجيح.

قواعد البطول

طريقة احتساب ترتيب الفرق

في دور المجموعات

يتم احتساب الأفضلية بين الأندية وتحديد ترتيب الفرق ومراكزها وفقا للترتيب

الاتي:

الأعلى نقاطا

النتيجة المباشرة بين الفريقين

الأعلى في عدد الاهداف

الأكثر احرازا للاهداف (إيجابية الاهداف)

في أدوار خروج المغلوب

يتم احتساب الأفضلية بين الأندية وتحديد الفائز وفقا للترتيب الاتي:

عدد النقاط

فارق الاهداف

بحال التعادل، يتم اللجوء إلى ركلات الترجيح

البطاقات

اللاعب الذي يحصل على ثلاث بطاقات صفراء في ثلاث مباريات مختلفة أو بطاقتين صفراوين في مباراة واحدة يتم منعه من لعب المباراة التالية.

اللاعب الذي يحصل على بطاقة حمراء عاديه يتم إيقافة مباراه واحده.

اللاعب الذي يحصل على بطاقة حمراء نتيجة سوء سلوك منه يتم إيقافه لمدة يحددها قرار لجنة اليويفا.

بدءً من موسم 2014–15 يتم إلغاء جميع البطاقات بعد دور ربع النهائي، ويحتسب رصيد بطاقات كل لاعب من جديد في بداية دور نصف النهائي.

التحكيم

أحد الحكّام في دوري أبطال أوروبا 2010–11.

يتولي التحكيم في مباريات دوري أبطال أوروبا طاقم مكون من 6 حكام: حكم ساحة وحكمين مساعدين (حاملي الرايات) بالإضافة إلى حكمين مساعدين إضافيين وحكم رابع، هذا بعد قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عام 2010 زيادة عدد الحكام ليصل إلى 6 لتلافي الاخطاء التحكيمية القاتلة والتي حدثت أثناء كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.[82][83]

التصنيف

يقوم قسم الحكام في الاتحاد الأوروبي بتقسيم الحكام إلى 5 فئات على أساس الخبرة، باستثناء الحكام الفرنسيين والألمان والإنجليز والطليان والإسبان، لأن الحكام من هذه البلدان الخمسة يتسمون دائمًا بالخبرة العالية في إدارة المباريات لما يتميز به الدوري المحلي خاصتهم من تنظيم دقيق وأداء رفيع المستوى، وبالتالي يتم وضعهم مباشرة في الفئة الثالثة. بعد كل مباراة يتم تقييم أداء الحكم خلال المباراة، وتجري عملية الترقية إلى الفئة التالية مرتين كل عام. ولا يمكن أن ينتقل الحكم من الفئة الثالثة إلى فئة النخبة مباشرة.

الاختيار

لجنة التحكيم في الاتحاد الأوروبي هي المسؤولة عن اختيار الحكام للمباريات. وتقوم بذلك بالتعاون مع قسم الحكام في الاتحاد، ويتم تعيين حكام المباريات على أساس: التقييم والعلامات والعروض ومستويات اللياقة البدنية والحيادية، وتؤخذ الجنسية بعين الاعتبار، بحيث لا يكون الحكم من نفس أصول أي ناد في بلده أو يكون علي أي علاقة بهم. وتقوم لجنة الحكام في الاتحاد الأوروبي بمناقشة واختيار الحكام بعد إجراء توافق الآراء، ويبقى اسم الحكم سريا حتى قبل يومين من المباراة بغرض التقليل من تأثير الجمهور عليهم.

الشروط

منذ عام 1990، يشترط في الحكم الدولي لكرة القدم ألا يزيد سنّه عن 45 عاما، أما بعد أن يُتمّه، يجبر الحكم على الاعتزال في نهاية الموسم.أدخلت اللياقة البدنية حاليا كشرط لاختيار الحكم، مما يوجب على جميع حكام دوري أبطال الدوري اجتياز اختبار اللياقة البدنية أولا حتى يتمكنوا من التحكيم على الصعيد الدولي.

الجوائز

الكأس

الكأس القديمة التي حصل عليها نادي ريال مدريد مدى الحياة.

الكأس الحالية.

الشعار الذي يحصل عليه حامل اللقب، ويكتب فيه السنة

يرجع تاريخ أول كأس للبطولة إلى عام 1950 حيث كان هدية من صحيفة ليكيب الفرنسية.[28] ووفقا للنظام السائد وقتها، استطاع فريق ريال مدريد امتلاك هذه الكأس مدى الحياة بعد الفوز بها للمرة السادسة عام 1967.

صُممت الكأس الجديدة على يدا الصائغ السويسري جورج ستادلمان، الذي صبّها من الفضة الخالصة، ويبلغ وزن هذه الكأس 8 كيلوغرامات، وتقدر قيمتها بنحو 10 الآف فرنك سويسري، وقد نُقش عليها عبارة «كأس بطل الأندية الأوروبية» (بالفرنسية: COUPE DES CLUBS CHAMPIONS EUROPÉENS)‏. يمنح البطل نسخة مقلدة عن هذه الكأس يصل وزنها إلى حوالي 80% من وزن الأصلية، ليحتفظ بها دائمًا. أما الكأس الاصلية فتعود إلى الاتحاد الأوروبي في العام التالي.

قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في عام 2001 إلغاء قاعدة امتلاك النادي للكأس (المستخدمة قديما) وتم استبدالها بشعار أزرق يمنح للاندية التي تتمكن من الحصول على البطولة 3 مرات متتالية أو 5 مرات بشكل متفرق، ويسمى هذا الشعار وسام اليويفا الشرفي (بالإنجليزية: UEFA badge of honour) وقد حصل على هذا الشعار ستة أندية مرتبة حسب أقدمية الحصول علية هي ريال مدريد أياكس بايرن ميونيخ ميلان ليفربول وبرشلونة.

المزايا

يحصل حامل اللقب على عدة مزايا حصرية، وهي:

فرصة اللعب مرة أخرى في البطولة التالية، ويتأهل مباشرة إلى دور المجموعات (إذا لم يتأهل عن طريق الدوري المحلي).

يلعب في مباراة كأس السوبر الأوروبي مع حامل لقب دوري أوروبا.

يتأهل إلى كأس العالم للأندية لكرة القدم والتي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم لابطال القارات كل عام.

الجوائز المالية

تمنح جوائز مالية لجميع الفرق التي تتأهل للبطولة، وفي عام 2010–11 كانت جوائز الاتحاد الأوروبي كالتي:

2.1 مليون يورو لمن يصل إلى دور التصفية، وتمنح 3.9 ملايين يورو لمن يصل إلى دور المجموعات بالإضافة إلى 550 ألف يورو لكل مباراة. ويتم منح الفائز في دوري المجموعات 800 ألف يورو، أما عند التعادل فيمنح 400 ألف يورو. أما جوائز الأدوار النهائية فتبلغ 3 ملايين يورو لمن يصل إلى دور الستة عشر و 3.3 ملايين يورو للفريق الذي يصل إلى ربع النهائي و 4.2 مليون يورو للفريق الذي يصل إلى نصف النهائي، و 5.6 مليون يورو لصاحب مركز الوصيف، و 9 مليون يورو للفائز باللقب.

أيضا هناك جزء كبير من العائدات يتم توزيعها حسب نسب المشاهدات التلفزيونية في كل الدول، بما يعرف باسم «سوق المشاهدة»، ففي موسم 2008–2009 حصل كل من مانشستر يونايتد وبايرن ميونيخ الألماني، الذان بلغا النهائي وربع النهائي على التوالي، على أكبر نسبة مشاهدة، رغم أن نادي برشلونة هو من فاز باللقب.

الإحصائيات والأرقام المميزة

المقالة الرئيسة: سجلات وإحصائيات دوري أبطال أوروبا

الأندية

لقطة من مباراة نهائي 2009 بين مانشستر يونايتد وبرشلونة.

آخر تحديث بتاريخ 10 يونيو 2023.

نادي ريال مدريد هو أكثر النوادي تحقيقا لألقاب متتالية، حيث استطاع إحراز خمسة انتصارات متتالية من عام 1956 حتى عام 1960. كما أنه أول نادي يفوز بالكأس ثلاث مرات مُتتالية في نُسختها الحديثة، حدث ذلك في أعوام 2016 و2017 و2018.

بورتو ونوتنغهام هما الفريقان الوحيدان اللذان خاضا النهائي أكثر من مرة ولم يخسرا اللقب (مرتين).

أتلتيكو مدريد هو أكثر فريق وصل إلى المباراة النهائية ولم يحرز اللقب (3 مرات).

يوفنتوس هو أكثر نادي يحل وصيفًا حيث خسر النهائي 7 مرات، يليه بنفيكا وبايرن ميونخ بواقع 5 مرات.

يوفنتوس وفالنسيا هما صاحبا الرقم القياسي في الإخفاقات المتتالية في المباراة النهائية (مرتين).

إنتر ميلان هو صاحب الرقم القياسي في أطول فترة بين الألقاب (45 عاماً).

ريال مدريد يحمل الرقم القياسي في المرات المتتالية في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا برصيد 27 مرة دون انقطاع من موسم 1997–98 إلى 2023–24.

حقق بورتو (في موسمي 2002–03 و2003–04) وليفربول (في موسمي 1975–76 و1976–77) كأس الاتحاد الأوروبي ثم دوري أبطال أوروبا في عامين متتالين. بينما تمكن تشيلسي (في موسمي 2011–12 و2012–13) من إحراز دوري أبطال أوروبا ثم الدوري الأوروبي (كأس الاتحاد الأوروبي سابقًا) في عامين متتالين.

إحدى عشر ناديًا استطاع أن يحرز البطولة دون خسارة، وهم (حسب الأقدمية): إنتر ميلان (1963–64)، أياكس (1971–72 و1994–95)، نوتينغهام فورست (1978–79)، ليفربول (1980–81 و1983–84)، ميلان (1988–89 و1993–94)، ريد ستار بلغراد (1990–91)، مارسيليا (1992–93)، مانشستر يونايتد (1998–99 و2007–08)، برشلونة (2005–06)،بايرن ميونخ (2019–20) ومانشستر سيتي 2022–23).

بايرن ميونخ (في موسم 2019–20) هو النادي الوحيد الذي انتصر في جميع مباريات الموسم وحقق العلامة الكاملة حتى نال اللقب، حيث فاز في 11 مباراة من أصل 11.

أكثر مباراة نهائية غزارة في الأهداف كانت من نصيب ريال مدريد 7–3 على آينتراخت فرانكفورت في نهائي 1960. أما في عهد دوري أبطال أوروبا كانت من نصيب ليفربول وميلان في نهائي 2005 التي انتهت بنتيجة 3–3 قبل أن تنتقل المباراة إلى ركلات الترجيح.

أكبر فوز في تاريخ البطولة كان من نصيب فينورد بفوزه بنتيجة 12–2 على ريكيافيك في موسم 1969–70 في الدور الأول، وتمثل هذه المباراة أكبر عدد من الأهداف في مباراة واحدة برصيد 14 هدفًا وأكبر عدد من الأهداف يحرزها فريق واحد برصيد 12 هدف.

أكبر فارق أهداف في البطولة كان من نصيب دينامو بوخارست بفوزه بنتيجة 11–0 على كروسيدرز في موسم 1973–74 في الدور الأول.

اللاعبين

فرانشيسكو جينتو اللاعب صاحب الرقم القياسي في عدد الفوز بالبطولة

كريستيانو رونالدو هداف البطولة التاريخي.

رود فان نستلروي رابع أكبر هدّاف في الدوري.

المشاركة والأكثر فوزًا

باكو خينتو هو أكثر لاعب حقق البطولة بواقع 6 مرات.

كريستيانو رونالدو هو أكثر اللاعبين مشاركة في بطولة دوري الأبطال برصيد 183 لقاء.

كريستيانو رونالدو هو أكثر لاعب فوزًا بالمباريات في بطولة دوري الابطال برصيد 114 فوزاً.

باولو مالديني لاعب ميلان وفرانشيسكو خينتو لاعب ريال مدريد هما أكثر لاعبين شاركا في نهائي دوري أبطال أوروبا برصيد 8 نهائيات.

كلارنس سيدورف هو اللاعب الوحيد الذي حقق دوري أبطال أوروبا مع ثلاثة أندية مختلفة (أياكس وريال مدريد وميلان).

زلاتان إبراهيموفيتش هو اللاعب الوحيد الذي سجل في بطولة دوري أبطال أوروبا مع ستة أندية مختلفة (أياكس وإنتر ميلان ويوفنتوس وبرشلونة وميلان وباريس سان جيرمان)، وهو اللاعب الوحيد الذي شارك مع سبعة أندية مختلفة (الأندية السابقة بالإضافة إلى مانشستر يونايتد).

الأهداف

غير متضمنة مرحلة التصفيات.

كريستيانو رونالدو هو الهداف التاريخي لبطولة دوري الأبطال برصيد 140 هدفاً.

كريستيانو رونالدو هو أكثر لاعب يسجل أهداف من ضربات حرة برصيد 12 هدفاً.

كريستيانو رونالدو هو أكثر لاعب يسجل بمباريات متتالية برصيد 11 مباراة متتالية.

كريستيانو رونالدو هو أكثر لاعب يسجل في دوري أبطال أوروبا خلال موسم واحد برصيد 17 هدفاً (موسم 2013–14).

كريستيانو رونالدو هو أكثر لاعب يسجل في دور المجموعات خلال موسم واحد برصيد 11 هدفاً.

روي مكاي هو صاحب أسرع هدف في تاريخ دوري أبطال أوروبا بزمن 10 ثوان و 12 جزء من الثانية، وذلك في مباراة فريقه بايرن ميونيخ مع ريال مدريد عام 2007.

باولو مالديني لاعب ميلان، سجل أسرع هدف في نهائي دوري أبطال أوروبا، عندما سجل هدفاً ضد ليفربول عند الثانية 53 في نهائي دوري أبطال أوروبا 2005.

ليونيل ميسي ولويز أدريانو وآرلينغ هالاند هم أكثر لاعبين تسجيلاً للأهداف في مباراة واحدة في نسخة دوري أبطال أوروبا بواقع خمسة أهداف لكل منهما، الأهداف أحرزها ميسي في موسم 2011–12 في ثمن النهائي أمام نادي باير ليفركوزن الألماني.[110] بينما سجل لويز أدريانو الأهداف في موسم 2014–15 في دور المجموعات، و أحرزها آرلينغ هالاند في موسم 2022–23 في ثمن النهائي أمام نادي آر بي لايبزيغ الألماني.

محمد صلاح سجل أسرع هاتريك في تاريخ دوري الأبطال في 6 دقائق و12 ثانية فقط مع ليفربول أمام رينجرز في موسم 2022–23.

ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو هما أكثر من سجل هاتريك في تاريخ دوري الأبطال بـ 8 هاتريك.

كريستيانو رونالدو هو الهداف التاريخي للأدوار الإقصائية بواقع 67 هدف.

ليونيل ميسي هو الهداف التاريخي لدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا بواقع 80 هدف.

ليونيل ميسي أكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف في تاريخ دوري أبطال أوروبا مع فريق واحد برصيد 120 هدف مع نادي برشلونة.

روبرت ليفاندوفسكي هو أول لاعب يسجل هاتريك مع ثلاث أندية مختلفة وهي: بوروسيا دورتموند وبايرن ميونخ وبرشلونة.

الأعمار

الإيطالي ماركو بالوتا حارس مرمى لاتسيو هو أكبر لاعب يشارك في كأس أوروبا ودوري الأبطال وذلك أمام ريال مدريد بعمر 43 سنة و168 يوم في 11 ديسمبر 2007.

الألماني يوسوفا موكوكو لاعب بوروسيا دورتموند هو أصغر لاعب يشارك في كأس أوروبا ودوري الأبطال وذلك أمام زينيت سان بطرسبرغ بعمر 16 عام و18 يوم في 8 ديسمبر 2020.

مانفريد بورغسمولر لاعب فيردر بريمين هو أكبر لاعب (38 عام، 293 يوم) يسجل في كأس أوروبا ودوري الأبطال، سجل الهدف أمام دينامو برلين في 11 أكتوبر 1988.

فرانشيسكو توتي لاعب روما هو أكبر لاعب (38 عام، 59 يوم) يسجل في دوري الأبطال، سجل الهدف أمام سيسكا موسكو في 25 نوفمبر 2014.

فلودزيميرز لوبانسكي لاعب غورنيك زابجه هو أصغر لاعب (16 عام، 258 يوم) يسجل في كأس أوروبا ودوري الأبطال، سجل الهدف أمام دوكلا براغ في 13 نوفمبر 1963.

أنسو فاتي لاعب برشلونة هو أصغر لاعب (17 عام، 40 يوم) يسجل في دوري الأبطال، سجل الهدف أمام إنتر ميلان في 10 ديسمبر 2019.

باولو مالديني لاعب ميلان هو أكبر لاعب (36 عام، 333 يوم) يسجل في نهائي كأس أوروبا دوري الأبطال، سجل الهدف في نهائي 2005.

باتريك كلايفرت لاعب أياكس هو أصغر لاعب (18 عام، 327 يوم) يسجل في نهائي كاس أوروبا ودوري الأبطال، سجل الهدف في نهائي 1995.

راؤول لاعب ريال مدريد، هو أصغر لاعب سناً (18 عاماً و 114 يوماً) سجل هاتريك في تاريخ البطولة، ضد فيرينتسفاروشي في 18 أكتوبر 1995.[112]

المدربين

المقالة الرئيسة: قائمة المدربين الفائزين بدوري أبطال أوروبا

كارلو أنشيلوتي

بوب بيزلي

آخر تحديث بتاريخ 10 يونيو 2023.

أكثر المدربين فوزاً بدوري الأبطال هو كارلو أنشيلوتي فاز بها أربع مرات مع ناديي ميلان (2003 و2007) وريال مدريد (2014 و2022).

أول مدرب يفوز بلقب دوري الأبطال مرتين متاليتين هو الإسباني خوسيه فيلالونغا مع نادي ريال مدريد.

أكثر المدربين خسارة لنهائي دوري أبطال أوروبا هما الإيطالي مارتشيلو ليبي خسر ثلاث مرات أعوام 1998، 1997 و2003 مع يوفنتوس، ويورغن كلوب خسر ثلاث مرات، مرة مع بوروسيا دورتموند عام 2013، ومرتين مع ليفربول أعوام 2018 و2022.

أكثر من فاز بشكلٍ مُتتالي هو الفرنسي زين الدين زيدان فاز بثلاثة بطولات مُتتالية مع ريال مدريد.

أكثر المدربين فوزاً بلقب دوري أبطال أوروبا هم المدربين الإيطاليين (12 لقب)، ثم المدربين الإسبان (11 لقب).

كارلو أنشيلوتي هو المدرب الوحيد الذي وصل لنهائي البطولة خمسة مرات.

4 أشخاص استطاعوا الفوز بدوري الأبطال مع نفس النادي كلاعبين ومدربين وهم: ميغيل مونوز مع ريال مدريد، كارلو أنشيلوتي مع ميلان، وبيب غوارديولا مع برشلونة، وزين الدين زيدان مع ريال مدريد.

7 أشخاص فازوا بدوري الأبطال كلاعبين ومدربين وهم: ميغيل مونوز وكارلو أنشيلوتي وجيوفاني تراباتوني ويوهان كرويف وفرانك ريكارد وبيب غوارديولا وزين الدين زيدان.

المدربين الذين فازوا بلقب دوري الأبطال مع ناديين مختلفين هم: إرنست هابل مع (فينورد وهامبورغ) وأوتمار هيتسفيلد مع (بروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ)، وجوزيه مورينهو مع (بورتو وإنتر ميلان) ويوب هاينكس مع (ريال مدريد وبايرن ميونخ) وكارلو أنشيلوتي مع (ميلان وريال مدريد) وبيب غوارديولا (مع برشلونة ومانشستر سيتي)